وبدأت الظاهرة تولد العديد من الشائعات التي جزمت بأن النساء لا يرغبن في القيادة عموما، لأنه من النادر رؤيتهن بين السائقين في الشوارع.
ولكن من السابق لأوانه الوصول إلى هكذا استنتاج، إذ لم يمض على سريان القرار شهر بعد، كما تصطف النساء بالآلاف في مراكز المرور للتدريب والفحص، ومن المتوقع أن يزداد العدد تدريجيا.
كما لا تصح مقارنة عدد النساء الحاصلات على رخص قيادة بعدد الرجال الذين يقودون في السعودية، إذ لم يتجاوز عددهن 150 ألفا بعد، بينما هناك ملايين الرجال السائقين على طرقات المملكة.
ومنحت السلطات حتى اللحظة أكثر من 120 ألف رخصة قيادة للمرأة في السعودية، في حين أن المزيد من النساء ينتظرن الحصول على رخصهن، حيث تتطلب العملية دورات تدريب على القيادة، وكذلك فحوصا صارمة لضمان الأمن والسلامة على الطرقات.
المصدر: Arab News