وقال أستاذ علم النفس الطبيب غيرد غيغيرينتسير، إن "الناس يحمون أنفسهم بوعي من الأخبار السيئة، للابتعاد عن التوتر وتخفيض مستواه".
وبحسب البحث الذي قام به خبراء من معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في برلين، فإن حوالي 90% من سكان الأرض لا يرغبون في معرفة ظروف موتهم، وكذلك بالنسبة لخاتمة علاقاتهم الزوجية.
كما أن "عدم المعرفة" يولد تشويقا للأشخاص الذين يحبون المفاجآت، كمجموعة من الناس، تبلغ نسبتها من 30 إلى 40% ممن لا يريدون معرفة جنس مولودهم القادم.
ويخلق الإحجام الواعي عن الخوض في حقائق سيرة الأشخاص الآخرين قدرة على البقاء في الحياد، ويجعل الإنسان أكثر موضوعية في الكثير من القضايا الاجتماعية والقانونية. ففي الولايات المتحدة يحظر على القضاة قراءة ملفات المتهمين إذا كانت الوثائق تحتوي على معلومات عن قضايا سابقة حوكموا بسببها.
المصدر: فيستي
خالد ظليطو