وانتشر الخبر بداية في أشهر الصحف المغربية، "الأسبوع"، والذي أظهر رسما لشجرة عائلة النبي محمد يوضح صلة النسب المباشرة بملكة بريطانيا، إليزابيث II. ومنذ ذلك الحين، أخذ الخبر بالانتشار بسرعة في أوساط الصحافة العربية والعالمية.
وعلى وجه التحديد، يعود أصل إليزابيث "الإسلامي" إلى الملكة الإسبانية "زايدة"، والتي تنحدر شخصيا من شبه الجزيرة العربية ومن نسب آل البيت. وورد ذلك حسب التحقيق الذي أجرته الصحيفة المغربية، والذي تناول استقصاء أجداد الملكة إلى 43 جيلا سابقا.
كما ظهر أول إثبات علمي لصحة المعلومة، حيث أكد ذلك أحد أشهر علماء المسلمين المعاصرين ومفتي مصر الأسبق، علي جمعة.
وبدوره لم يعلق مكتب الملكة الخاص على هذه الأخبار، ولكنه في ذات الوقت لم ينف صحتها. والملفت للنظر، أن "الموسوعة الملكية" البريطانية أدرجت في أرشيفها صلة القرابة والنسب بين الملكة الحالية والملكة الإسبانية "زايدة". أي أن التحقق النهائي من المعلومة بات يتوقف على إثبات صلة قرابة "زايدة" بآل البيت في مكة المكرمة، الأمر الذي ما يزال موضع جدل كبير بين علماء الإسلام والتاريخ الإسلامي.
المصدر: ديلي ميل
قتيبة دعبول