ويعتقد النائب الأول في قسم العلاقات العامة والإعلام في الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية، ألكسندر شيبكوف وهو مستشار المتحدث الرسمي لمجلس الدوما، أن الاتحاد السوفييتي قد أوفى بوعوده التي أطلقها مؤسسوه عن العدالة الاجتماعية.
وقال شيبكوف أثناء محاضرة في مكتبة الآداب الأجنبية في موسكو: "من المثير للاهتمام أنه تم بناء (مملكة العدالة)، أي الدولة الاجتماعية بشكل عام، لكنها جاءت ناقصة وعرجاء".
مشيرا إلى علامات "الدولة الاشتراكية" في الاتحاد السوفييتي، من مساواة اجتماعية وطب وتعليم مجانيين. فقد بنيت هذه الدولة، رغم كل المشاكل، بجهود هائلة عبر الكثير من الدماء والفقر والجوع والمرض والألم. لكن المفارقة العجيبة، أنها انهارت فور الانتهاء من بنائها.
ويرى مستشار المتحدث باسم مجلس الدوما الروسي، أن السبب في تفكك مملكة العدالة السوفييتية، يكمن في الإنكار الفكري الممنهج للتقاليد، كواحدة من مكونات الهوية الروسية.
المصدر: إنترفاكس
خالد ظليطو
