ارتبط تارانتينو (الذي نال شهرة عالمية عن أفلام عديدة يعرفها المشاهدون حول العالم) بعلاقة عمل مع المنتج هارفي واينستين على مدى سنوات عديدة، وعقب الفضيحة التي تلاحق واينستين الآن، أدلى بتصريحات لصحيفة " نيويورك تايمز"، يوم الخميس 19 أكتوبر، أعرب فيها عن أسفه على عدم اتخاذه اللازم بصدد ما كان يملك من معلومات حساسة بهذا الشأن، و أشار تارانتينو إلى أن الصورة لم تكن متكاملة لديه حول الواقع آنذاك، حيث تصور أن الموضوع ليس سوى حادث عرضي، لم يتكرر.
ووفقا لـ"نيويورك تايمز" فإن صديقة المخرج السابقة الممثلة ميرا سورفينو كانت قد تعرضت للتحرش من قبل واينستين، حيث ذهب إلى منزلها في وقت متأخر من الليل وتحرش بها، وكان ذلك قبل وقت طويل من علاقتها بتارانتينو في عام 1995. كذلك علم تارانتينو من ممثلة أخرى أن واينستين كان قد تحرش بها من قبل.
في هذا الصدد قال المخرج الأمريكي أنه "مهما كانت الأسباب التي أسوقها الآن، والتي دفعتني للصمت، فإنها لن تكون سوى مبررات رخيصة".
كذلك اشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن العلاقات بين تارانتينو والمنتج السينمائي هارفي واينستين كانت علاقات مصالح مشتركة طوال سنوات عديدة حيث تعاون واينستين مع تارانتينو في فيلمه الأول Reservoir Dogs عام 1992 وPulp Fiction عام 1994 وKill Bill وغيرها.
وأعرب المخرج الشهير عن أمله بأن الفضيحة التي تورط فيها المنتج السينمائي لن تنعكس على عمله كمخرج، مضيفا أنه حاول الاتصال مع واينستين بالهاتف مؤخرا بعد ظهور المنشورات الفاضحة في الوسائل الإعلامية، إلا أن واينستين لم يرد عليه.
المصدر: تاس
أندريه موخين