وقال نطاق باسم لجنة الإعمار والفن المعماري ببلدية المدينة إن فكرة إنشاء المتحف المعاصر الخاص بحصار لينينغراد كانت قد طرحت عام 2014، علما بأن معروضات المتحف الحالي لحصار لينينغراد تتوزع في بناية قديمة بزقاق "سولياني" وسط المدينة.
وفي 11 مايو الماضي، اتخذت اللجنة قرارا بطرح مناقصة معمارية خاصة بوضع فكرة شاملة للمجمع التذكاري للمتاحف والمعارض "حصار لينينغراد والدفاع عنها".
وتهدف المناقصة إلى طرح مشروع من شأنه الجمع بين مبنى المتحف نفسه والمتنزه وملتقى رافدي نهر نيفا والأراضي المحيطة به، التي ستتوزع فيها معارض مؤقتة، فضلا عن المركز التذكاري والأرشيف والمكتبة .
وقد شاركت في المناقصة المعمارية 9 مؤسسات، بما في ذلك المكاتب المعمارية الفنلندية والألمانية والنرويجية.
ويفترض أن تبلغ مساحة المجمع التذكاري 25 ألف متر مربع. إذ تتوزع المعارض والمتاحف وسط المدينة التاريخية لبطرسبورغ على كورنيش "سمولني" بالقرب من قصر "تافريتشيسكي" ودير "سمولني".
وجاء في بيان صدر عن اللجنة المعمارية في بلدية بطرسبورغ أن المجمع التذكاري الجديد سيصبح معهدا قوميا من شأنه دراسة وتوثيق حصار لينينغراد وتاريخه.
يذكر أن أول متحف لحصار لينينغراد والدفاع عنها أنشئ في غضون الحرب الوطنية العظمى. ثم أغلق العام 1953.
وفي العام 1988، طلب المحاربون القدامى والأهالي الذين شهدوا الحصار من السلطات إعادة إنشائه. وقد افتتح عام 1990 المتحف الجديد، حيث عرضت فيه البزات العسكرية والمتاع الشخصي للمدافعين عن لينينغراد وسكان المدينة وقت الحصار (1941-1944).
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف