واحتلت النرويج والسويد والولايات المتحدة وهولندا واليابان المراتب الخمس الأولى في القائمة.
كما ضمت القائمة التي شملت 30 بلدا، جمهورية إستونيا التي كانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا، والتي احتلت المرتبة 16 من القائمة، بالإضافة إلى فنلندا التي جاءت في المراتب العشر الأولى.
وأشار الخبراء في الجامعة إلى أن تصنيفاتهم أخذت بعين الاعتبار عدة معايير هي: إنتاجية العمل، ومعدل الرعاية الصحية، والفروقات الاقتصادية بين الطبقتين الغنية والفقيرة، بالإضافة إلى مستوى الأمن وعدد من العوامل التي تؤثر على حياة السكان في مختلف البلدان.
من جانبه أكد جون راو، أحد الباحثين المشاركين في وضع التصنيفات، أن المستوى الأمني في أي بلد يعتبر من أهم العوامل التي تؤثر على ظروف معيشة الإنسان.
ويذكر أن وسائل إعلام كانت قد نشرت منذ مدة دراسة توضح أفضل البلدان للعيش في المستقبل، حيث اعتقد القائمون على هذه الدراسة أن السنوات العشرين القادمة ستشهد تغيرات مناخية واضحة ستترك أثرها على كوكب الأرض، والكثير من البلدان ستتأثر بارتفاع درجات الحرارة، لذلك ستكون أكثر الأماكن اعتدالا من حيث المناخ البلدان الواقعة في القسم الشمالي من الولايات المتحدة، إضافة إلى بلدان الجزر البريطانية وشمال أوروبا وشمال شرق آسيا والأجزاء الجنوبية من أمريكا اللاتينية وأوقيانيا.
المصدر: لينتا رو
أسعد ضاهر