وبمناسبة الذكرى العشرين لوفاة "أميرة القلوب" في حادث سيارة بالعاصمة الفرنسية باريس في أغسطس عام 1997، يُعرض فيلم وثائقي تلفزيوني جديد بعنوان (ديانا، أمنا: حياتها وإرثها) ويظهر وليام وهاري في الفيلم، ويقولان إنهما تحدثا إلى ديانا قبل الحادث بفترة قصيرة.
وقال الأمير وليام: "كنت أنا وهاري في عجلة شديدة لقول (مع السلامة)، أو (إلى لقاء قريب).. لو كنت أعلم أن هذا سيحدث لما أبديت التململ".
وقال الأمير هاري: "كانت تتحدث من باريس ولا أتذكر بالضبط ما قلته، لكنني أتذكر أنني ربما سأندم طوال حياتي على اختزال هذا الاتصال الهاتفي".
وقال نيك كنت المنتج المنفذ للفيلم لوكالة "رويترز": أرى في الفيلم نافذة على حياة ديانا الخاصة"..."لم يسرد أحد القصة من وجهة نظر أكثر شخصين أحبا ديانا وعرفاها: ابناها".
ويتحدث الأميران في الفيلم عن حس الفكاهة لدى ديانا، حيث يصفها هاري بأنها "أحد أكثر الآباء والأمهات ظرفا"، كما يتذكران الألم الذي أحسا به بعد طلاق ديانا من والدهما الأمير تشارلز، وكيفية تعامله مع وفاة أمهما، وما حدث بعده.
ورغم تناول الفيلم لجوانب في حياة ديانا، مثل أعمالها الخيرية كمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والألغام الأرضية، فإنه لا يتطرق إلى جوانب أخرى مثل علاقاتها الغرامية خارج إطار الزواج.
ويقول صناع الفيلم: "العائلة المالكة البريطانية كانت منفتحة للغاية، ولم تطلب عدم التطرق إلى نقطة ما بل أرادت أن يقدم الفيلم بحلة جديدة ويكون مختلفا".
وقال : "ما كنا نفكر فيه هو أن الأمير وليام والأمير هاري سيكونان سعيدين بعرض هذا الفيلم على أطفالهما في السنوات المقبلة وإخبارهم بأن هذا هو ما كانت عليه جدتكم".
ويعرض الفيلم في بريطانيا والولايات المتحدة الاثنين، ومن المقرر إقامة عدد من الفعاليات لإحياء ذكرى وفاة ديانا.
يذكر أن الأميرين الشابين حضرا قداسا خلال الشهر الجاري، عند قبر أمهما، كما اتفق الشقيقان على إقامة تمثال للأميرة الراحلة أمام مقر إقامتهما الرسمي في لندن تكريما لها.
وعرض قصر باكنغهام السبت مقتنيات نادرة لديانا ومن بينها موسيقاها المفضلة وحذاء الباليه الخاص بها.
المصدر: رويترز
هاشم الموسوي