ويذكر أن هذا التمثال "غير الاعتيادي" فُقد من معبد "Yangchun"، بمقاطعة فوجيام الصينية عام 1995، حيث يقول القرويون إنه سُرق. وظل التمثال مفقودا إلى حين تم رصده في متحف بالمجر، بعد عقدين من الزمن.
ويقول القرويون الصينيون إن التمثال المعروف بـ "بطريرك زانغونغ"، كان في موجودا في معبدهم لعدة قرون قبل أن يُسرق. ورُفعت القضية ضد جامع التحف الهولندي، أوسكار فان أوفيرم، الذي يدعي أنه لا يعلم بمكانه حاليا، بعد أن قام بمبادلته مع شخص آخر.
وقال فان أوفيرم خلال جلسة الاستماع، إن جامع التحف الذي لم يذكر اسمه، يعلم بالجدل الحاصل حول التمثال، ويفضل عدم الكشف عن هويته، وفقا لتقارير Xinhua.
وكشف المسح الذي أجري على التمثال (طوله 1.2 متر)، وجود هيكل عظمي داخله، ويعتقد القرويون أن هذا الهيكل يرجع إلى الراهب الذي عاش في مقاطعتهم، خلال عهد أسرة سونغ قبل ألف عام.
وقال المحامي، جان هولثويس، الذي يمثل القرويين: "من دون شك، تمكن القرويون من كشف التمثال عندما رأوه. ولا يملك السيد فان أوفيرم فاتورة الشراء، كما أن سجلات الحكومة الصينية لم تُظهر أي تصريح بتصدير هذا التمثال".
الجدير بالذكر، أنه حتى اختفاء التمثال الغامض، تم عبادة البطريرك زانغونغ من قبل القرويين لعدة قرون، وما تزال طقوس الصلاة تعقد سنويا في عيد ميلاد الراهب، يوم 5 أكتوبر.
المصدر: RT
ديمة حنا