ومع ظهور الصور بدأت على الفور موجة من الانتقادات تتساءل جميعها عن "أين الرجال المسلمون؟"، لذلك تجمع عدد كبير من المسلمين والمسيحيين واليهود والملحدين ورجال ونساء من الشرطة والبالغين والأطفال والحاخامات والقساوسة، في لندن للانضمام إلى الاحتجاجات النسوية.
وعقب أسبوع من الهجوم الإرهابي الذي نفذه، خالد مسعود، بعملية دهس أودت بحياة 4 أشخاص، تجمع الآلاف من الناس في مكان وقوع الحادث لتقديم التعازي.
وتظهر الصور تجمع سكان مدينة لندن معا لتقديم التعازي لأهالي الضحايا وإدانة الهجوم الإرهابي ولإظهار تماسك المجتمع.
وقد انضم للوقفة الاحتجاجية على الجسر الذي تم إغلاقه خصيصا لهذا التجمع، عدد من الممرضين والأطباء من مستشفى سانت توماس، حيث تم علاج العديد من الجرحى.
وكان التلاميذ المشاركون بالتجمع يمسكون بورود صفراء ويحملون لافتات كتب عليها "الإسلام يقول لا للإرهاب"، وهم يسيرون في المنطقة التي تعبر نهر التايمز.
كما ارتدى آخرون قمصانا كتب عليها "أنا مسلم، اسألني عن أي شيء"، كما شارك بالتجمع إمام مسجد ليدز الذي صرح قائلا "جاء الناس من جميع الأديان والخلفيات والمجتمعات معا إلى جسر ويستمنستر، ونحن نقف معا".
وتجمع الآلاف فوق الجسر وسط العاصمة لندن في الساعة الثانية ظهرا، وبدأت الأمطار بالهطول عندما وقف الجميع دقيقة صمت من أجل الضحايا حيث وقع الهجوم.
وقد شهدت صور التجمع النسائي اتشارا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد الماضي.
المصدر: مترو
فادية سنداسني