وكشفت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أن التشكيل العصابي تخصص في خداع المواطنين المصريين تحت ستار الاستثمار في الذهب والفضة والأحجار الكريمة.
وكشفت تحريات قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية بدعم من قطاعات الوزارة المختصة عن قيام العصابة بالتغرير الضحايا باستثمار أموالهم في شراء مشغولات ذهبية وفضية وأحجار كريمة بأسعار أعلى من قيمتها الحقيقية، مقابل وعود بأرباح أسبوعية متصاعدة، شريطة استقطاب المزيد من الضحايا الجدد "نظام هرمي كلاسيكي".
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن التشكيل العصابي أسس شركة وهمية واتخذت من مقر بدائرة قسم شرطة الدقي بالجيزة مكانا لعقد اللقاءات مع الضحايا، واستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف للترويج للعملية وإضفاء الشرعية عليها.
وأشارت التحقيقات إلى أن التشكيل العصابي قدم للضحايا مشغولات ذهبية وفضية مغشوشة (غير مطابقة للعيار الحقيقي) مع ختم دمغة مزيف وموازين مقلدة، واستخدم إسطمبات شمعية تحاكي ختم وتحديد عيار الذهب لإيهام الضحايا بجودة المنتجات.
وأكدت وزارة الداخلية أنه عقب تقنين الإجراءات ومداهمة المقر، تم ضبط العناصر الـ15 وبحوزتهم كمية كبيرة من المشغولات الذهبية والفضية المغشوشة، وموازين مقلدة، وأدوات ومستندات تثبت النشاط الاحتيالي
وقدرت القيمة المالية الإجمالية للمضبوطات بحوالي 30 مليون جنيه مصري، وقد تم تسليمها إلى الجهات المختصة لفحصها فنيًا وتحديد درجة التزوير.
وشهدت مصر خلال 2024-2025 تصاعدا ملحوظا في عمليات ضبط عصابات مشابهة، حيث تم القبض على عدة تشكيلات في القاهرة والجيزة والإسكندرية بمضبوطات تجاوزت قيمتها الإجمالية مئات الملايين من الجنيهات.
المصدر: RT