مباشر

العراق.. وفاة شاب متأثرا بعضة كلب تثير جدلا كبيرا في البلاد (فيديو)

تابعوا RT على
أثارت وفاة شاب في العاصمة العراقية بغداد متأثرا بعضة كلب، ضجة كبيرة في البلاد، وسط تقارير تفيد بتصاعد "هجمات الكلاب المسعورة" و"العض" في عدة مدن.

وحسب ما ذكرت قناة "السومرية"، يواجه الشارع العراقي حالة من الجدل والقلق المتزايد عقب تسجيل سلسلة من الهجمات العنيفة للكلاب السائبة في مدن مختلفة. ففي العاصمة بغداد، فجعت الأوساط المحلية بوفاة شاب متأثرا بعضة كلب، بينما شهدت منطقة "الحبيبية" حادثة صادمة أخرى تعرض فيها مراهق لهجوم أدى إلى قضم جزء من شفاهه، مما سلط الضوء على خطورة انتشار هذه الحيوانات في المناطق السكنية.

وحسب التقرير، استفسر الأهالي في منشورات لهم عن سبل التعامل مع إصابات أطفالهم جراء هذه الهجمات، وهو ما يعكس - وفق مراقبين - فجوة كبيرة في الثقافة الصحية والوعي بضرورة التوجه الفوري لمراكز التطعيم. وكشف هذا السياق عن تفاقم الأزمة في مختلف المحافظات العراقية دون الحصول على الاهتمام الكافي لتطويق الظاهرة.

ويرى مختصون أن عدوانية الكلاب المتزايدة مؤخرا تشير بوضوح إلى انتشار فيروس "داء الكلب" أو السعار، فيما يُحذر الخبراء من أن هذا الفيروس يهاجم الجهاز العصبي المركزي، وتصل نسبة الوفاة به إلى 100% بمجرد ظهور الأعراض على المصاب.

وتعتمد سرعة تدهور الحالة الصحية على موقع الإصابة؛ فكلما كانت العضة أقرب إلى الدماغ (في الوجه، الرقبة، أو الكتف) كان خطر الوفاة أسرع وحتميا أكثر، خاصة إذا كانت الجروح عميقة وسمحت بانتقال لعاب الحيوان المصاب إلى الأنسجة الدموية.

ورغم خطورة المرض، أكد المختصون أنه "قابل للوقاية تماما" إذا تم التعامل مع الإصابة فورا قبل ظهور الأعراض. وتتمثل الإجراءات الضرورية في الإسعاف الأولي: غسل مكان الجرح بالماء والصابون جيداً وبشكل مستمر لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، والتدخل الطبي: التوجه فورا لأخذ اللقاحات الوقائية والعلاج اللازم.

يذكر أن داء الكلب ينتقل عبر العض أو الخدش من حيوانات مصابة كالكلاب، الثعالب، والخفافيش، ويظل التدخل السريع هو الوسيلة الوحيدة للنجاة من هذا المرض الفتاك الذي لا علاج له بعد وصوله لمرحلة ظهور الأعراض.

المصدر: "السومرية" + RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا