وأفادت ابنته كيمبرلي هاينريكس لوكالة "أسوشيتد برس" بأن شاب المعروف بلقب "آيك" توفي في منزله في وقت مبكر من صباح السبت، بحضورها وحضور زوجها.
ومع وفاته، لم يتبق سوى نحو اثني عشر ناجيا فقط من الهجوم الياباني المفاجئ الذي أسفر عن مقتل أكثر من 2400 جندي، ودفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية.
وكان شاب في الحادية والعشرين من عمره عند وقوع الهجوم، وظل على مدى عقود يتجنب الحديث عن تلك التجربة القاسية.
وفي السنوات الأخيرة، ومع إدراكه لتناقص عدد الناجين، حرص المعمر على السفر من منزله في بيفرتون بولاية أوريغون إلى هاواي للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى السنوية في القاعدة العسكرية هناك.
وقال في عام 2023 إن مشاركته كانت من أجل تكريم الرجال الذين لم ينجوا.
وقبل إحياء الذكرى العام الماضي، أمضى شاب أسابيع يعمل على استعادة قوته ليتمكن من الوقوف وأداء التحية العسكرية، إلا أنه هذا العام لم يكن يشعر بصحة جيدة تخوله الحضور، وتوفي بعد ذلك بأقل من ثلاثة أسابيع.
وولد شاب في يوم الاستقلال الأمريكي عام 1920 في مدينة شيكاغو، وكان الابن الأكبر بين ثلاثة أشقاء.
وانضم إلى البحرية في سن الثامنة عشرة، مقتديا بوالده، بحسب ما قاله في مقابلة أجريت معه في فبراير لصالح منتزهات باسيفيك التاريخية.
وخلال كلمة ألقاها في مراسم عام 2022، دعا شاب إلى تكريم من خدموا في بيرل هاربور، قائلا إن على الناس أن يتذكروا سبب وجودهم هناك، وأن يكرموا من تبقى منهم، مؤكدا أنهم أدوا عملا عظيما، سواء من لا يزالون على قيد الحياة أو من رحلوا.
المصدر: AP