وأكد في عريضة الدعوى أن ما ورد في القصيدة يشكل إساءة لصحابة النبي محمد، ولا يمكن اعتباره محتوى هابطا، بل يعد تجاوزا صريحا على الرموز الدينية أمام مجموعة من الناس.
وأضاف عدنان أن مثل هذه الاساءات تسهم في ترسيخ الطائفية بين أبناء المجتمع العراقي، مشددا على أن قانون العقوبات العراقي يجرم هذه الأفعال، وطالب باعتبار الواقعة ظرفا مشددا بحق المتهم، لكونها جرت علنا وأمام عدد من الأشخاص.
وفي السياق نفسه، كان ديوان الوقف السني قد أدان في وقت سابق من صباح اليوم القصيدة التي ألقاها الدراجي، معربا عن استنكاره الشديد لما وصفه بالإساءة الصادرة عن الشاعر بحق رموز المسلمين من صحابة رسول الله، معتبرا ذلك تجاوزا مرفوضا على الثوابت الدينية ومساسا بمشاعر المسلمين كافة.
ودعا الديوان في بيانه إلى الالتزام بخطاب مسؤول يحترم المقدسات الدينية ويعزز وحدة الصف والكلمة، محملا الجهات المعنية مسؤولية اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يتعمد الاساءة إلى الرموز الدينية أو التحريض على الكراهية.
المصدر: "رووداو"