ونشرت سما صورًا من داخل مستشفى دار الفؤاد، علّقت عليها قائلة: الحمد لله على كل حاجة… من مستشفى دار الفؤاد اليوم... وما زالت التحاليل والإشاعات شغالة معايا لحد ما الدكاترة تعرف إيه المرض اللي عندي بالظبط… كل اللي يجيبه ربنا حلو، المهم تدعولي ربنا يشفيني أنا واللي زيي يا رب.
ويأتي هذا الإعلان في ظل خلفية قضائية معقدة تلاحق سما المصري منذ سنوات، إذ تواجه اتهامات جنائية متعددة، أبرزها الاحتيال الإلكتروني، وغسل الأموال، والتحريض على الفسق والفجور، وخرق شروط المراقبة الشرطية، وذلك في بلاغ قدمه المحامي حسين المطعني (رقم 35675)، وقررت جهات التحقيق إحالته إلى نيابة الشؤون المالية والتجارية وغسل الأموال.
وأوضح المحامي في بلاغه أن المتهمة كانت تنشر مقاطع مصورة "تخدش الحياء العام" و"تحرض على الفسق"، مشيرًا إلى أن أحكامًا جنائية نهائية صدرت ضدها بالحبس في قضايا متفرقة، مع فرض المراقبة الشرطية، إلا أنها لم تلتزم بها.
كما لفت إلى أن إعلاناتها المتكررة عن "التوبة" كانت — وفق ادعائه — "زائفة ومفتعلة"، واستُخدمت كوسيلة للتضليل والاحتيال.
ومن بين الأحكام القضائية الصادرة ضد سما المصري، وفق البلاغ:
- القضية رقم 410 لسنة 2020 جنح مستأنف اقتصادي: حبس 3 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه، مع مراقبة شرطية سنتين.
- القضية رقم 535 لسنة 2020 جنح مستأنف اقتصادي: حبس 6 أشهر لسبّ الإعلامية ريهام سعيد.
- القضية رقم 214 لسنة 2020 جنح مستأنف اقتصادي: حبس سنتين لنشر محتوى مخل بالآداب.
- القضية رقم 32451 لسنة 2019 جنح مستأنف: حبس سنتين لتقديم فيديوهات خادشة للحياء.
كما صدر حكم من محكمة القضاء الإداري برفض ترشّحها لمجلس النواب لعدم استيفائها شرط "حسن السمعة"، وهو الحكم الذي أيدته المحكمة الإدارية العليا لاحقًا.
المصدر: RT