أفادت بذلك مفوضة مجلس الشيوخ لحقوق الطفل في أوزبكستان ثريا رحمونوفا، وقالت: "حسب معلومات الحرس الوطني، فإن معدل الحضور في المدارس في بداية عام 2024 كان يبلغ 70%، أما بحلول نهاية العام نفسه، ونتيجة إصدار نحو 515 ألف خطاب تحذيري لأولياء الأمور، فقد ارتفع معدل الحضور إلى 95-99%".
وعلى خلفية ارتفاع معدلات الجريمة بين المراهقين، أوعز رئيس البلاد شوقت ميرضائيف الحرس الوطني في فبراير 2024، بالمساعدة في تحسين مستوى حضور الطلاب في المدارس.
وبدأ رجال الحرس الوطني بزيارة المؤسسات التعليمية، وتحديد هوية المتغيبين عن الدراسة، وعقد لقاءات مع أولياء أمورهم.
وأصبح أولياء أمور الطلاب المتغيبين عن المدرسة يتلقون رسائل من ضباط إنفاذ القانون تحذرهم من إمكانية تعرضهم لغرامات تبلغ ما يعادل مئات الدولارات، حال فشلهم في "الوفاء بمسؤولياتهم في تربية وتعليم أبنائهم".
وحسب التشريعات الأوزبكستانية، فإن أولياء أمور التلاميذ الذين يتغيب أبناؤهم عن حضور الدروس بشكل ممنهج دون سبب وجيه، قد يواجهون الاعتقال الإداري لمدة تصل إلى 15 يوما.
المصدر: وكالات