وكانت هذه المظاهرة هي الثانية خلال أسبوع منذ أن استخدم حزب فيدس الحاكم في الأغلبية البرلمانية التي حصل عليها يوم الثلاثاء الماضي للإسراع في إقرار القانون، الذي يعتبره المنتقدون أحدث حملة حكومية على حقوق مجتمع المثليين في البلاد.
وردد المتظاهرون هتافات "الديمقراطية" و"التجمع حق أساسي"، وسرعان ما تدفق العديد من المتظاهرين الذين بلغ عددهم عدة آلاف إلى شارع كوسوث لاجوس في بودابست وهو أحد أكثر شوارع المدينة ازدحاما، وأشعلوا قنابل دخان ملونة وعرقلوا حركة المرور.
وقالت إحدى المتظاهرات وتدعى باولا أنتالفي (26 عاما)، إنها تعتقد أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لحظر بعض الفعاليات العامة "خطوة أخرى في اتجاه تفكيك الديمقراطية".
المصدر: أ ب