وركّز الباحثون على مستويات التوتر الرقمي الناتج عن الحاجة إلى التواجد المستمر على الإنترنت ومشاعر الحزن أو الغضب أو خيبة الأمل لدى المراهقين عندما يكون أصدقاؤهم غير متاحين عبر الإنترنت.
وتبيّن أن خيبة الأمل هي العامل الرئيسي الذي يدمر الصداقات بعد ستة أشهر.
وقالت عالمة النفس فيديريكا أنجليني: "إن تصور المراهقين لمعايير الشبكات الاجتماعية وخصائصها يساهم في التوتر الرقمي، مما يعزز النزاعات في الصداقات."
وأشارت الخبيرة إلى أن خيبة الأمل الناتجة عن توقعات غير محققة في الشبكات الاجتماعية مثل عدم رد الأصدقاء أو عدم تفاعلهم بالطريقة المتوقعة هي العامل الأقوى في التنبؤ بالصراع في الصداقات من الحاجة إلى التواجد المستمر على الإنترنت.
ونصحت عالمة النفس المراهقين بأن يشرحوا لأصدقائهم أن "ليس كل رسالة رقمية تتطلب ردا فوريا".
وحسب مؤلفي الدراسة فإن الضغوطات التي تم تحديدها تساعد في فهم أفضل لديناميكيات العلاقات بين الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية، مما يفيد الصحة الرقمية وبناء الحدود عبر الإنترنت سواء للمراهقين أنفسهم أو لوالديهم ومدرسيهم.
المصدر: Naukatv.ru