وأشارت الصحافية، في حديث لوكالة نوفوستي، إلى أن لافروف كان يتمتع فعلا بجاذبية خاصة سحرت الصحافيات - حيث كانت الفتيات "مستعدات لفعل أي شيء" فقط للحصول على مكان في الصف الأمامي في مؤتمراته الصحفية.
شغل لافروف، الذي سيبلغ عمره 75 عاما اليوم الجمعة، منصب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة في الفترة من عام 1994 إلى عام 2004 وكان أيضا دبلوماسيا في البعثة الدائمة في الثمانينيات. وكانت دي لافارين تعمل حينها مراسلة في Radio France International.
وأضافت دي لافارين: "في صباح أحد الأيام، أخبرتني إحدى صديقاتي أنهم سيلعبون كرة قدم في مقر الأمم المتحدة. لم نكن نهتم بالمباراة، ولكن عندما أخبرتنا أن لافروف سيكون هناك، أدركنا أنه يجب أن نذهب! كنا مثل مشجعات، صفقنا! لم نكن نهتم بكرة القدم إطلاقا، جئنا لتشجيع لافروف! صرخنا: إلى الأمام سيرغي!".
وتذكرت الصحافية كذلك، شغف الوزير الروسي بالتدخين. ونوهت بأن لافروف استمر في التدخين حتى بعد إطلاق الحملة المناهضة للتدخين في الأمم المتحدة.
وقالت: "عندما كان كوفي عنان أمينا عاما للأمم المتحدة، لم يكن مسموحا لأحد بالتدخين في المبنى... وفي إحدى المرات التقينا بالقرب من قاعة مجلس الأمن، وكان يقف أمام لافتة -ممنوع التدخين. نظر إلي سيرغي وقال: سيليا، تعالي إلى هنا ..دخني معي. لم أكن من المدخنين، لكنه واصل: تعالي هنا على أي حال. سألته ألا يخشى عناصر الأمن، فأجاب لافروف: انظري إلي، هل تعتقدين أن أحدا سيوقف روسيا العظمى؟".
المصدر: نوفوستي