وقالت المصادر لموقع "القاهرة 24" إن هذه الأنباء غير صحيحة، وهذا المنشور يتم تداوله على السوشيال ميديا كل فترة، موضحة: الموضوع بيتم تداوله بين مستخدمي مواقع التواصل من سنيتن.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا منشورا خلال الساعات الماضية جاء فيه: الشيخ عماد إمام مسجد بدر ومسجد حراء بالشيخ زايد توفي في خناقة كان بيزعق للعيال اللي بتلعب في الشارع، لحد وقت متأخر وبيسبوا الدين، ولد منهم قليل الأدب فضل يسب في الشيخ ويشتمه بأمه وطلعت ام الولد وأخته يشتموا في الشيخ ويسبوا فيه ولما الخناقة خلصت والشيخ قاعد على الرصيف والناس بتهدي فيه وقع على الأرض مات.. مات في أقل من نص ساعة.. مات وسايب وراه 3 اطفال وزوجة.
يذكر أنه في عام 2022 شهدت قرية مصرية بمحافظة المنوفية واقعة مأساوية، وذلك عقب وفاة قارئ بالمركز الإسلامي بعد أن قام عدد من المصلين بأحد مساجد القرية بالتنمر عليه ومحاولة إخراجه من المسجد.
وأكد شهود أنه أثناء انتظار المصلين داخل أحد المساجد بالقرية تمهيدا لحضور خطيب الجمعة وإلقاء الخطبة وحال تغيبه بادر عدد من المصلين بالدفع بالشيخ المتوفي لاحقا للصعود لمنبر المسجد على غير رغبة مجموعة أخرى من المتواجدين بالمسجد من أهالي القرية وأثناء قيامه بإلقاء الخطبة بادر عدد من الأهالي بالتنمر على الإمام بألفاظ قاسية وقاموا بإخراجه من المسجد.
وعلى إثر ذلك، تعرض الشيخ محمد بدوي لأزمة نفسية أثناء عودته لمنزله وتأثر بشدة بالواقعة وحاول عدد من الأهالي تقديم الاعتذار له عن الواقعة المؤسفة إلا أنه لم تمر سوى ساعات قليلة وتوفي إثر إصابته بأزمة قلبية جراء الواقعة.
المصدر: القاهرة 24 + RT