وكانت عيب الطالبة سنة ثانية حقوق بجامعة "ليل" الفرنسية، فازت في أكتوبر الماضي بمسابقة ملكة جمال إقليم Nord-Pas-de-Calais المجاور في الشمال الفرنسي لبلجيكا، ومن وقتها تعرضت لهجمات عنصرية عليها.
وأمضت عيب أكثر من شهر تدافع عن نفسها وتكرر على وسائل الإعلام المحلية قولها: "نحن نعتبر أنفسنا فرنسيين، وأصلي هو جزء من تاريخي، لكنه لا يحدد من أكون"، في رد منها على غاضبين من ترشحها كأول شمال إفريقية للمسابقة، وهو ما اعتبرته "انتصارا للتنوع" وفق تعبيرها.
كما كتبت في حسابها على "إنستغرام"، إن الغاضبين من ترشحها للمسابقة التي نافستها فيها 29 مرشحة "ليسوا أكثر من جهلة" وأن اسمها جزء من هويتها ولا علاقة له بجنسيتها "ففرنسا بلد متعدد الثقافات، واسمي الآتي من مكان آخر لا يغير حقيقة كوني فرنسية".
إلا أن صباح عيب لم تخرج من المسابقة بالتاج، على حد ما توقعت الاستطلاعات لها، بل انتخبتها لجنة حكام مكونة من 6 نساء للقب وصيفة أولى، وبدلا منها اختارت للقب الأول أنجيليك أنغارني فيليبون ملكة جمال جزيرة "مارتينيك" التابعة في بحر الكاريبي لفرنسا، مع أن عمرها 34 عاما.
المصدر: وكالات