ويقول الادعاء العام إنه يُعْتَقَد أن الرجل البالغ 37 عاما قام في أوائل عام 2017 باحتجاز المرأة التي يبلغ عمرها حاليا 33 عاما، وإساءة معاملتها بطريقة وحشية، واغتصابها بشكل متكرر.
ويواجه الرجل اتهامات بارتكاب جريمة خطيرة تتعلق بسلب المرأة حريتها وإلحاق أذى بدني خطير ومتعمد وتهديدها واغتصابها، وأقر الرجل بالتهم الموجهة إليه في أول يوم للمحاكمة.
وحسب الادعاء، تعارف الاثنان عبر الإنترنت، وفي ليلة رأس السنة 2016، سافرت المرأة إلى مصر لبناء حياة مشتركة هناك.
ويُعْتَقَد أن الاعتداءات بدأت تقريبا في الأسبوع الثاني من يناير/كانون الثاني 2017 إذ قام الرجل بأخذ هاتفها المحمول وجواز سفرها، وكان يحتجزها داخل الشقة عند خروجه.
ووفقًا لما قاله الرجل في المحكمة، كان يتناول بانتظام مسكنًا للألم في ذلك الوقت، وغالبًا ما كان يتعاطى مسكنا هو أو الحشيشة أو مادة "كريستال ميث"، وأضاف:" عندئذ كان يبدأ التأثير الحقيقي" حيث كان يبقى مستيقظًا بعدها لمدة يومين أو ثلاثة.
وتابعت صحيفة الدعوى القول إن معاناة المرأة انتهت في 17 مارس/آذار 2017، عندما تم إنقاذها من قبل الشرطة المصرية بمساعدة المكتب الاتحادي الألماني للتحقيقات الجنائية. ولا تتوافر معلومات بعد حول كيفية علم السلطات بوضع المرأة.
وحددت المحكمة الإقليمية في ميونخ خمس جلسات للمحاكمة، وتختص المحكمة بالنظر في القضية لأن آخر مكان إقامة للمتهم في ألمانيا كان في مدينة ميونخ. ومن المتوقع أن يصدر الحكم في 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر: د ب أ