وتم غلق المطعم بسبب خلافات بين الورثة.
وعبر عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم لغلق المطعم الذي كان مقصدا للمشاهير والشخصيات العامة، ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1927.
وقال الكاتب والمفكر السياسي الكبير أسامة الغزالي حرب في مفاله له بجريدة الأهرام: شعرت بالاكتئاب والتشاؤم عندما وصلت أمس الأول إلى رأس البر، وذهبت إلى منطقة السوق المركزية بها، حيث توجد أسماء محال للفطير ذات تراث تاريخي يمتد لأكثر من مائة سنة ماضية، ويحفظ رواد رأس البر أسماءها، ولكل منها عشاقه ومحبوه! اكتأبت وتشاءمت عندما وجدت أكبرها دعدور مغلقا.. نعم مغلق أيها السادة!!.
وأضاف: خفت على الآخرين فتوح وأبو العلا وبدوي.. وغيرهم من أسماء معروفة.. سيادة محافظ دمياط.. السادة كبار تجار رأس البر.. تدخلوا لحل هذه المشكلة.. قبل أن تتهاوى قلاع سياحية أخرى في رأس البر!.
واستكمل: كلنا يعلم منطقة اللسان الفريدة، عند التقاء النيل بالبحر المتوسط. وكلنا يعلم شهرة رأس البر بأسماكها الطازجة التى يصطادها أبناء عزبة البرج من البحر والنيل، وبالحلويات الدمياطية الشهيرة، ثم ثالثا بالفطير الدمياطى، الذى قال لي الإيطاليون إن صناعه هم أشطر وأهم من يصنعون البيتزا فى إيطاليا! إن الحفاظ على هذه المعالم أمر واجب على كل من يهمه شأن رأس البر ودمياط!.
المصدر: مصراوي