وبحسب صحيفة "عكاظ " السعودية، قالت الموظفة التي تعمل أخصائية موارد بشرية في إحدى الشركات، إن مديرها استمر في مضايقتها وتطور الأمر إلى أن تحرش بها لفظيا بعبارات ذات مدلول جنسي عند مرورها أمامه.
وذكرت خلال الدعوى القضائية أنها سبق أن نهرته واشتكته لإدارة الشركة عبر خطاب رسمي، إلا أنها لم تنل حقها، ما دفعها إلى أن تتقدم بشكواها أمام القضاء.
وبحسب "عكاظ"، اطلعت جهة التحقيق على محضر تضمن الاطلاع على صور لرسائل "واتساب" مرفقة بالمعاملة تضمنت نكتا خليعة (18+)، كما اطلعت النيابة على محضر تضمن مشاهدة جوال المتهم ورسائل "واتساب" ومحادثات بين المتهم والموظفة، ومضمون الرسائل بعضها تخص العمل ورسائل استشارات وصور للموظفة تم إرسالها للمتهم بناء على طلبه.
وبسماع أقوال المتهم أنكر تحرشه بالموظفة، وبرر أن الرسالة محل الدعوى التي وصلت لها كانت عن طريق الخطأ، وأنه أرسلها قبل شهور عدة، وكان يرغب إرسالها لأصدقاء وتم تحديد اسمها بالخطأ، وأفاد أنه قدم اعتذاره وأخبرها أن الرسالة كانت عن طريق الخطأ.
وأضاف في رده أنه لم يرسل لاحقا أي رسالة، وأنه لم يتحرش بها أبدا، سواء عن طريق الرسائل أو غيرها، ونفى أن يكون قد تحرش بها لفظيا كما ادعت، وأنه لا يوجد بينه وبين الموظفة المدعية أي خلاف، مشيرا إلى أنه رفع تقريرا عنها كونها أخصائية توظيف بقسم الموارد البشرية بالشركة وخالفت نظام العمل بتوظيف عامل دون تصريح ما يتسبب في وقوع الشركة في مخالفا.
وأفاد بأنه تم التحقيق معه من مسؤولي الشركة، وصدر محضر ببراءته من شكواها. وأوضح في رده أمام المحكمة أن الموظفة المدعية لم تقدم أي شكوى إلا بعد أن قام بإرسال إيميل تضمن تقريرا حيال مخالفتها لنظام العمل والعمال بتوظيف موظف في غير مهنته ما يعني أنها حاولت الانتقام منه.
المصدر: عكاظ