وتشير الدكتورة في اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف يوم 10 أكتوبر من كل سنة، إلى أن معدل إصابة النساء بالاكتئاب هو ضعف عدد الرجال تقريبا، ولكن إذا أخذنا في الاعتبار جميع مراحل الحياة فإنه في مرحلة الطفولة متساو تقريبا، ولكنه يتغير في مرحلة المراهقة. كما أنه في فترة انقطاع الطمث يزداد خطر إصابة النساء بالاكتئاب، وبعدها تتعادل تقريبا حالات الاكتئاب بين الجنسين تدريجيا. وترتبط هذه الاختلافات في الوظيفة الإنجابية وتغير مستوى الهرمونات لدى النساء.
ووفقا لها، أظهرت نتائج الدراسة التي أجراها علماء الجامعة أن النساء يركزن على الحزن والقلق والأحاسيس الجسدية واضطراب الشهية والنوم. أما الرجال نادرا ما يشيرون إلى ذلك ويركزون على فقدان قدرتهم في الحصول على المتعة، وهذه الاختلافات في الانفعالات الشخصية تؤثر في تشخيص الاكتئاب.
وتشير الخبيرة، إلى أن النساء يتحدثن بانفتاح عن حالتهن النفسية مقارنة بالرجال. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن شدة الاكتئاب تتأثر بعوامل مختلفة لدى الرجال والنساء. فمثلا يتطور الاكتئاب لدى النساء الأرامل والمطلقات المصابات بأمراض مختلفة.
وحددت الخبيرة المؤشرات الرئيسية التي يمكن من خلالها معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب. فمثلا يكون مزاج الشخص الذي يعاني من الاكتئاب سيئا، والأشياء التي كانت تسعده لم تعد تهمه، ويشعر بالحزن واللامبالاة والتشاؤم ويشعر بالذنب تجاه الأحداث الماضية، وتبدو أبسط مسألة للشخص المكتئب معقدة غير قابلة للحل.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"