ووقعت الحادثة عقب خروج الضحية من صلاة الفجر في مسجد داخل الجامعة، ورغم محاولات إسعاف الدكتور أحمد صالح الزعبي، فإنه فارق الحياة في المستشفى متأثرا بجراحه.
وجاء في بيان للأمن العام: "أقدم طالب عشريني بجامعة مؤتة فجر الجمعة، على طعن أحد أعضاء الهيئة التدريسية بواسطة أداة حادة، إذ أسعف إلى المستشفى الحكومي في الأردن، وما لبث أن فارق الحياة".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بنعي ورثاء الضحية من معارفه وأقاربه، الذين أشادوا بشخصه وأخلاقه، معبرين عن صدمتهم بخبر وفاته وحزنهم الشديد على الخسارة الكبيرة بفقدانه.
وأعلن الأمن العام أن المتهم سلم نفسه للمركز الأمني، وضبطت الأداة الحادة التي استخدمها لارتكاب جريمته، فيما قال مصدر أمني إن قاتل الأستاذ الجامعي في جامعة مؤتة، تبين بعد التحقيق معه أنه يعاني من أمراض نفسية ويراجع عيادات نفسية.
وأضاف أنه تم جلب عدد من الوصفات الطبية النفسية من أطباء نفسييين يراجعهم وستحال القضية للقضاء بعد الانتهاء من كافة التحقيقات، مشيرا إلى أن القاتل يدرس الهندسة وهو ابن دكتور آخر ويسكن في السكن الجامعي مع أبيه، ولا علاقة للدراسة في الحادثة.
المصدر: RT + وسائل إعلام أردنية