وجاء في طلب المحامي هاني سامح: "إعادة المرافعة عن أم شهد، مع إحالة محاميتها للنيابة العامة لتحريك دعوى التأديب حيالها عن جرائم الإخلال بواجبات مهنة المحاماة السامية، وتعمدها العمل على إدانة موكلتها المتهمة ورغبتها في إصدار حكم بإعدامها".
وأضاف الطلب أن محامية المتهمة المنتدبة من المحكمة ظهرت على شاشات وسائل الإعلام المباشرة، عقب وفي أثناء جلسة 13 أغسطس، وتحدثت أنها تتمنى أن يتم الحكم بإعدام المتهمة وأنها ترفض الدفاع عنها وسايرت المحكمة بالخداع للتنكيل بالمتهمة".
وتابع: "أبدت (محامية المتهمة) دفاعا شكليا مهترئا (كده وكده) لضمان إدانة المتهمة، وحين اعترض الصحفي ونبهها إلى واجبات رسالة المحاماة التي تلزمها بالدفاع الحقيقي عن المتهمة، أفادت بأنها ترغب في إعدام المتهمة.
وذكر الطلب نص الحوار حيث قالت المحامية: "والله أنا بقول لحضرتك أنا نفسي تاخد إعدام لأن لما يعدموها قليل عليها"، ليرد الصحفي عليها: "ازاي حضرتك محامية عنها يافندم أنتي محاميتها.. المفروض إنك تترافعي عنها وتدافعي عنها"، في حين صرحت المحامية بالقول: "أنا رافضة القضية بس بترافع من غير حماس أي كلام".
وأكمل المحامي هاني سامح في طلبه: "ما قامت به محامية "أم شهد" المنتدبة يشكل عدة جرائم تستوجب التأديب والشطب من سجلات المحاماة، وتعد وصمة عار في جبين رسالة المحاماة التي ابتدأها السيد المسيح بالدفاع عن امرأة قائلا: " من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها"، زاجرا لهم ومدافعا عن المرأة".
وختم المحامي في طلبه بـ"التصميم على إعادة القضية للمرافعة لتحقيق دفاع حقيقي موضوعي لصالح المتهمة وصولا إلى تبرئتها كحق من حقوق الدستور والقانون ولتحقيق المبدأ الأول للعدالة". بالإضافة إلى ذلك إحالة محامية المتهمة للنيابة العامة لتحريك دعوى التأديب حيالها، عن جرائم الإخلال بواجبات مهنة المحاماة السامية، وتعمدها العمل على إدانة موكلتها المتهمة وإعدامها.
جدير بالذكر أن محامية دفاع "أم شهد"، المتورطة مع كريم "سفاح التجمع"، كشفت تفاصيل جلسة محاكمة وكيلتها، المتهمة باستقطاب الفتيات للمتهم لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وأشارت محامية "أم شهد" إلى أن "الجهات المختصة وجهت للمتهمة حنان الشهيرة بأم شهد تهم الاتجار بالبشر، والاتجار بابنتها شهد واستغلال الفتيات المجهولات الهوية والفاقدات الأهلية في أعمال الدعارة، مستغلة حالتهن وحاجتهن إلى المال، كما أنها تواجه تهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب".
وأضافت أن "المتهمة لم تكتف بتقديم ابنتها لسفاح التجمع، بل مارست الأعمال المنافية معه داخل سيارته، وأن تلك التصرفات ترى أنها كانت السبب الرئيسي الذي دفع دفعت ابنتها شهد إلى الهروب من والدتها لعدم الرضا عن حياتها، وهذا ما أقرت به المتهمة أمام المحكمة بتقديم ابنتها إلى السفاح".
وتابعت: "على الرغم من أن "أم شهد" استقطبت الفتيات إلى "سفاح التجمع" لممارسة الأعمال المنافية للآداب، إلا أنها لم يكن لديها علم بمخططه الشيطاني في التخلص منهن".
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، أجلت جلسة محاكمة "أم شهد" شريكة سفاح التجمع في اتهامها باستقطاب السيدات، وتقديمهن للمتهم الرئيسي في القضية والذي مارس الأعمال المنافية للآداب معهن وتخلص منهن، لجلسة 9 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
المصدر: "القاهرة 24"