مباشر

محام فرنسي: افتتاح أولمبياد باريس إهانة لمليارات المسيحيين وسنلجأ للقضاء

تابعوا RT على
قرر المحامي الكاثوليكيّ الفرنسيّ فابريس دي فيزيو، مقاضاة منظّمي افتتاحية أولمبياد فرنسا، معتبرا أن العرض وجه إهانة لمليارات المسيحيّين حول العالم".

وشهد حفل افتتاح الألعاب الأولمبيّة، في 26 يوليو الجاري، تقديم لوحة فنية حية تشبه لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطاليّ ليونارد دافينشي، تكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها المتحولون جنسيا.

وأثار العرض المسرحي ضجة بين السلطات الدينية والرأي العام لإساءته إلى المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد باريس.

وعلقت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسيّة في بيان على حفل الافتتاح بالقول: أنّ "الحفل تضمن للأسف مشاهد تسخر من المسيحية، ونحن نأسف بشدة لهذا الموقف".

وأعرب المحامي الفرنسي دي فيزيو عن اندهاشه من مشاهد الحفل حين رآها لأول مرة، قائلا: "لم أكن أعتقد أنّنا وقعنا في مثل هذا الفجور. كان مشهدا من جهنم.

ولفت إلى أن هذا المشهد "يوضح الحالة الّتي وصلت إليها فرنسا وقسم من أوروبا اليوم. واستنكر عرض هذه المشاهد في حفل افتتاح ينقل صورة فرنسا، ويشاهده الملايين حول العالم.

وكان من الأجدر بحسب المحامي أن يعكس البلد المضيف الثقافات الأخرى مع التأكيد على احترامها. وأعرب عن أسفه لأن الثقافة الدينية تزداد انتشارا في مختلف مناطق العالم، بينما صارت غريبة في فرنسا.

ولفت إلى أنّ المتدينين من مختلف الديانات في فرنسا لا يؤذون أحدا،

وأضاف: "لماذا وصلت الدولة إلى حدّ إهانتهم كما فعلت مساء الجمعة؟

وأشار دي فيزيو إلى أنّه كان يتابع لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة بشكل وثيق بقضيّة معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) لسنوات عديدة.

ولفت إلى أنه سيحرك أمام القضاء مسألة إهانة الدين في حفل افتتاح الاولمبياد.

وأوضح أنّ 2600 شخص، بينهم مسيحيون وملحدون ومسلمون يعيشون في بلدان مختلفة، أعربوا عن رغبتهم في المشاركة في الشكوى القضائيّة ضد منظّمي الحفل.

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا