وذكر موقع "فاس نيوز" المحلي أن المعني بالأمر كان يتخذ غابة "عين الشقف" التابعة لإقليم "مولاي يعقوب"، مكانا آمنا لممارسة جرائمه، مبينا أن المعلومات التي وفرها جهاز الاستخبارات المغربي ساهمت بشكل كبير في الوصول إلى المشتبه به الرئيس في هذه القضية.
وبحسب مشاهد إعادة تمثيل الجريمة، فقد استخدم الجاني الملقب بـ"وحش الغابة" سيفا حادا، إذ كان يتربص بالنساء بين الأشجار، وينقض عليهن بشكل مفاجئ.
وأعيد تمثيل جرائم المتهم وسط استنفار أمني كبير، وذلك بحضور ممثل النيابة العامة.
ووفق المصدر ذاته، بدأ التحقيق في هذه القضية بعد تلقي العديد من البلاغات من نساء تعرضن للاعتداء في المنطقة نفسها المخصصة لممارسة الرياضة، مشيرا إلى أنه شكل فريق خاص لتعقب الجاني.
وبعد جمع الأدلة الكافية، حددت هوية المجرم ومكان وجوده، وتمت مداهمة الموقع وقبض عليه دون وقوع أي إصابات.
وأظهرت التحقيقات أن المجرم له سوابق عدلية في قضايا مماثلة.
المصدر: "فاس نيوز"