وجرمت المحكمة خلال جلسة علنية المتهم البالغ من العمر 28 عاما بجناية القتل القصد خلافا لأحكام المادة 3226 من قانون العقوبات وحكمت عليه بالأشغال 20 عاما.
وذكر قرار المحكمة أنه وقبل عام من الجريمة التي وقعت أحداثها في يناير 2024، وقعت خلافات زوجية وعائلية بين المتهم وطليقته المشتكية لتعاطي الأول للمخدرات وتناول المشروبات الكحولية وكذلك لرغبته بزج المشتكية في أعمال التسول والدعارة إلا أن المشتكية رفضت وتركت منزل الزوجية.
وعقب ذلك تقدمت المشتكية بدعوى شقاق ونزاع لدى المحكمة الشرعية بمواجهة المتهم، إلى أن حصلت على حكم يقضي بطلاقها منه.
وأشار الموقع الأردني إلى أن المتهم حاول إقناع المشتكية مرات عدة بالعودة له، إلا أنها كانت ترفض ذلك وكان يهددها بابنتها بعبارة "والله لأحرق قلبك عليها".
وأوضح القرار أنه بناء على اتفاق مع المشتكية بقيت الطفلة المغدورة تعيش مع والدها في منزل ذويه قبل أن يتواصل مع طليقته لإعادة الطفلة إليها إلا أنها أبلغته بأنها خارج المحافظة التي تقيم فيها وطلبت منه إحضارها في اليوم التالي.
وقال المصدر ذاته إن المتهم شاهد صورة لطليقته عبر تطبيق "واتس آب" مع أحد الأشخاص ما أثار غضبه، ونتيجة لذلك أخذ الطفلة إلى إحدى مناطق جنوب العاصمة عمان، ووضعها في حضنه في ساحة ترابية، ووضع يديه على أنفها وفمها ليكتم أنفاسها ما أدى إلى اختناقها وموتها.
وأفاد قرار المحكمة بأن المتهم بعدما تيقن من وفاة الطفلة قام بتصويرها وإرسال صورها لوالدتها وأرسل كذلك تسجيلا صوتيا لها يشير إلى قتل ابنته ثم اتصل مع شقيقه وأبلغه بما حصل، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.
المصدر: "رؤيا"