فخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ببرنامج "الحكاية"، أوضحت لبني غانم أن زوجها "سفاح التجمع" اتهمها بالخيانة الزوجية، الأمر الذي دفعه لرفع قضية "زنا" ضدها، حيث حصل على حكم بحبسها، وبحضانة ابنه الوحيد منها، فيما تركه عند والدته، ومنذ تلك اللحظة تحول كل شيء في حياة المتهم، فأصبح يستدرج الفتيات إلى شقته ويمارس معهن العلاقة السادية، ثم يقتلهن، ويلقي الجثة في الصحراء.
وأوضحت "غانم" قائلة: "تعرفت على جوزي من 10 سنين، وبقالنا 3 سنين منفصلين، ومش بشوف ابني من وقتها، وأنا بقالي فترة بحاول أوصل لابني، لكن مش عارفة أوصله"، مضيفة: "حاول يقتلني أنا وأخواتي أكتر من مرة، وكان عنيف معايا، وبيتخانق معايا باستمرار، وفضلت أتواصل مع والدة زوجي عشان أعرف أوصل لابني، لكن كانت بترفض وبتتهرب مني".
وقالت لبنى غانم زوجة "السفاح" إن والدته تهددها هذه الفترة بالقتل، ولم تسلم منها منذ إلقاء القبض عليه، متابعة: "عشت معه (الشاب المتهم) 9 سنين، وكان هيقتلني أكتر من مرة، والضرب كان أقل شيء بالنسبة له.. وكنت بستحمل عشان ابني، وكنت بقول للناس هيقتلني كانوا بيضحكوا عليا".
وألقت الأجهزة الأمنية المصرية في مايو الماضي، القبض على "سفاح التجمع" وهو من مواليد 1987، والمتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، في قضية معقدة أثارت غضبا عارما في الأوساط المصرية، وسط مطالبات بإنزال أشد العقوبات على المتهم ليكون عبرة لغيره.
المصدر: "القاهرة 24"