وكشفت التحقيقات في هذه الواقعة أن لدى سفاح التجمع شقيقا قد شاركه في إقامة مقهى للمشروبات بأحد المولات الشهيرة بالتجمع الخامس، وكان ذلك بعد واقعة اكتشافه خيانة زوجته، وظل شريكا لشقيقه عدة أشهر قبل أن يتركه غارقا في الديون التي لم يستطع سدادها حتى هذا الوقت، ولا تزال إدارة المول تطالبه بها.
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق، أن فتاة تدعى رحمة من الزاوية الحمراء كانت من بين ضحاياه، وهي تبلغ من العمر 19 عاما قد جاءت للعمل في الكافيه وتعرف عليها من هناك واستقطبها حتى وافقت على أن تقيم معه علاقة سادية.
وكشف أنها دخلت إلى منزله في التجمع، ومارس معها الرذيلة وتعاطت المخدرات وأعطاها المخدر الذي يفقد الوعي، حتى فاضت روحها ووثق كل هذه الأفعال الإجرامية بالفيديو.
وكشفت التحقيقات عن فيديوهات جديدة للقاتل مع سيدات غير الضحايا الثلاث، وسط شكوك في وجود ضحايا أخريات أقدم المتهم على التخلص منهن بنفس الطريقة.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد، قررت تأييد القرار الصادر من النائب العام بالتحفظ على أموال سفاح التجمع الخامس ونجله، وتستكمل جهات التحقيق الإجراءات.
المصدر: القاهرة 24