وحسب القناة فإن التوقيفات تمت باشارة من القاضية نازك الخطيب، ويجري العمل على توقيف أستاذ سبق أن طرد من المدرسة لنفس الأسباب، مبينة أن الملف فتح بطلب من وزير التربية بعد إجراء تحقيق إداري في الوزارة أثبت بالصور والتسجيلات أفعال التحرش.
من جهتها، أصدرت مدرسة lycee Emmanuel في كفرشيما بيانا جاء فيه:
- أولا: الأستاذ المذكور في التحقيق والذي فر من وجه العدالة، ولكن جرى القبض عليه لاحقا، مطرود من المدرسة وقد فصل منذ ما يقارب شهرين من الآن. وكذلك عامل الحراسة الوارد اسمه، فإنه مفصول من المدرسة منذ أكتوبر.
- ثانيا: تواظب الإدارة على التعاون التام مع الأهل، وإن أي قرار أو إجراء، يكون بناء على طلب الأهل أنفسهم، وبالتنسيق التام معهم، فالمشاورات لم تنقطع يوما، بل راعينا وضعهم ووضع أبنائهم ونسقنا وإياهم، وهذا نهج مدرستنا وسياستها التربوية.
- ثالثا: المدير ليس متهما، بل في حالة تحقيق كونه رئيس المدرسة ولا بد من إجراءات قانونية استلزمت أن يدلي بشهادته، وإن أي كلام غير هذا الكلام، إنما هو كلام افتراء وكذب".
المصدر: "ليبانون فايلز" + lbci