وقال الراقي البحريني حسن المدني: "الكل يسأل لماذا هذا الشاب ورغم احتجازه، يبدو وكأنه يعيش حياة طبيعية وصحته جيدة ويبدو مرتبا ولحيته محلوقة ".
وأضاف: "هذا الأمر يحصل عندما يتم الاستحواذ على عقل الشخص من خلال عمل سحر، وهذا أقوى أنواع السحر".
وأوضح الراقي أن "السحر ثلاثة أقسام الأول خفة اليد والثاني المأكول عن طريق الأدوية، أو أخذ أثر الشخص الذي تريد سحره، كما أخذوا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم، أما النوع الثالث فهو أقوى أنواع السحر وأخطرها وهو التعاون مباشرة مع إبليس". قائلا: "أنا أتوقع والله أعلم أن هذا النوع المعمول لهذا الشاب، هو النوع الثالث القوي الشديد".
وأردف: "يقوم المشعوذ أو الساحر ببيع نفسه للشيطان عن طريق السجود له والعياذ بالله والامتثال لأوامره. ثم يتم الاستحواذ على عقل الشخص.. الضحية كان يعيش مثل العبد مع هذا الشخص يعني يمتثل لأوامره رغما عنه فمثلا إذا قال له إذهب يذهب، وإذا قال له اختبئ حين يأتي شخص ما يختبئ، وعندما يأمره بالأكل يأكل وعندما يأمره بالنوم ينام، فيستحوذ على عقله".
كما أشار إلى أن "الضحية كان يعيش حياة طبيعية داخل البيت حتى بشرته غير متغيرة، لكن مستحوذ عليه 100 بالمئة من خلال هذا السحر، كما أن الضحية لا يفقد عقله ولا وعيه ويعرف ما يحصل حوله وفي المنطقة لكنه مستسلم وراضخ لأوامرهذا الشخص".
وختم الراقي بالقول: "السحر أمره خطير ومن لا يخاف الله يفعل كل شيء معتقدا أن إبليس سيلازمه لآخر الأمر".
وتم العثور على الشاب في حالة مأساوية بمستودع جاره بولاية الجلفة بعد اختفائه منذ عام 1996.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية