وأوضح محمد بن صلفيق الشمري، في حديثه لصحيفة "سبق" أنه أمس السبت "قام برحلة برية في نازية سعيدة، قرب جبل المسمى، مع مجموعة من زملائه، وأحدهم كان من سكان القرى المجاورة للجبل، وأخبرهم بأنه في عام 1409هــ كان يلعب مع رفاقه على الصخرة "صفاة" تكون باردة في أوج الصيف، وقت ارتفاع حرارة الشمس، وكلما زادت حرارة الشمس زادت برودة الصفاة"، وبالتوجه لها وجدها كما هي، لم يتغير شيء من صفاتها.
وأشار الشمري إلى أن "الصفاة باردة كبرودة السيراميك داخل صالة مكيفة، فيما لاحظ أن قطع الصخور البنية على الصفاة حارة من تأثير الشمس".
وقال إنه "نزع حذاءه للتأكد من ذلك، وصعد على الصفاة، ولم يتأثر بحرارة الشمس، التي إن نزل إلى التربة بالقرب منها شعر بها شديدة".
وتوقع الشمري أن يكون هناك أكثر من صفاة باردة، فيما لم يعثر على تفسير من السكان القاطنين بالقرب من "المسمى"، إلا أنهم وجدوها هكذا دون معرفة السبب، أو الحرص على معرفته من الجهات المعنية.
ولاقى مقطع الفيديو الذي وثقه المواطن السعودي، رواجا كبيرا عبر مواقع التواصل، وتكررت من خلاله الاستفسارات عن نوع تلك الصفاة، وسبب برودتها.
وقال أحد ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي: "لونها أبيض يمكن يكون جبل من رخام.. حجر الرخام ما يحتر من الشمس".
وعلق آخر على الفيديو: "مياه الأمطار تتجمع أسفلها فتسبب برودتها".
المصدر: "سبق"