ففي مقطع الفيديو المتداول، ظهر أحد الأشخاص ونجله وهما يدعيان قيام أشخاص "مجهولين" بالتعدى على نجله واحتجازه حال مشاهدته لهم في أثناء تنقيبهم عن الأثار بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية، حيث زعم الأب أن "العصابة دفنوا نجله حيا لتقديمه قربانا للجن".
وفي بيان لها، كشفت وزارة الداخلية المصرية "حقيقة تداول مقطع فيديو على أحد المواقع الإخبارية تحت عنوان "الطفل يوسف العائد من الموت يروى تفاصيل احتجازه تحت الأرض"، يظهر خلاله أحد الأشخاص ونجله يدعيان قيام عدد من الأشخاص "مجهولين" بالتعدى على نجله واحتجازه حال مشاهدته لهم أثناء تنقيبهم عن الأثار بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية".
وقالت الداخلية في بيانها: "بالفحص، تم تحديد الشخصين الظاهرين بمقطع الفيديو (سائق "له معلومات جنائية"، ونجله - مقيمان بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة)، وتبين عدم صحة ما تم تداوله، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى حدوث مشاجرة بتاريخ 24 مارس 2024 بين طرفين بدائرة القسم لخلافات المصاهرة والجيرة، تدخل فيها نجل الشخص الظاهر بمقطع الفيديو لمناصرة أحد أطرافها (تربطه به صلة قرابة) مما أدى لحدوث أصابته بكدمات وسحجات وجروح قطعية متفرقة بالجسم (تم ضبط الطرفين واتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه)، وعقب ذلك اتفق الأول مع الطرف محدث إصابة نجله على التحصل منهم على مبلغ مالى كتعويض عن إصابته، ولعدم وفائهم بذلك قام بتصوير المقطع المشار إليه بمشاركة نجله بادعاءات كاذبة بزعم استمرار إصابة نجله "رغم شفائه" بقصد التشهير بهم، وتم ضبطهما واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما".
المصدر: RT