تركت فانغا، المعروفة أيضا باسم نوستراداموس البلقان، وراءها تنبؤات لكل عام حتى عام 5079، عندما قالت إن العالم سينتهي.
ووفقا لها، سيجلب عام 2024 مجموعة من الأحداث المظلمة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية في أوروبا، والهجمات البيولوجية والحرب العالمية الثالثة.
صحيفة "ديلي ميل" البريطيانية رأته أنه مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، يبدو بعض هذه التنبؤات معقولا إلى حد مخيف. فمع قيام إيران بشن هجوم على إسرائيل يوم السبت الماضي، يشعر البعض بالقلق من إمكانية تحقيق هذا التوقع قريبا.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة نقاشات متواصلة حول إمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة، بينما يظل زعماء العالم في حالة تأهب قصوى.
كان لدى البلغارية الكفيفة سجل حافل بالتنبؤ الدقيق ببعض الأحداث الأكثر إثارة للصدمة في التاريخ، بما في ذلك أحداث 11 سبتمبر وفيروس كورونا، وبالرغم من وفاتها في عام 1996، إلا أن العديد من تنبؤاتها تتحقق، مما يعني أن هواجسها يمكن أن تكون صحيحة الآن كما كانت عندما أفصحت عنها لأول مرة.
وزعمت فانغا أنها حصلت على هدية نادرة من الله ساعدتها على رؤية المستقبل بعد أن فقدت بصرها في سن الثانية عشرة.
ويقال إنها خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 50 عاما، تنبأت أيضا بجائحة فيروس كورونا، وكارثة تشيرنوبيل في أوكرانيا عام 1986، ووفاة الأميرة ديانا عام 1997.
وبحسب ما ورد تنبأت فانغا بتفشي مرض كوفيد "منذ سنوات" عندما حذرت: "سيكون كورونا في كل مكان حولنا".
وفي عام 1989، ورد أنها قالت عن هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي: "رعب، رعب!". سوف يسقط الإخوة الأمريكان بعد أن هاجمتهم الطيور الفولاذية. سوف تعوي الذئاب في الأدغال، وسوف تسيل دماء الأبرياء".
كما توقعت فانغا بشكل صحيح بأن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، باراك أوباما، سيكون أول رئيس أسود، على الرغم من أنها قالت إنه سيكون الأخير.
وقالت أيضا إن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة سيواجه "أزمة" من شأنها "إسقاط البلاد"، والتي يمكن ربطها بالتحديات التي واجهها دونالد ترامب خلال فترة وجوده في منصبه، بما في ذلك اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن.
ويرى متابعون أن توقعاتها حول موعد "انهيار أوروبا" لم تتحقق، إذ زعمت أن القارة العجوز سوف "تنتهي من الوجود" بحلول عام 2017، وقالت إنها ستتحول إلى "أرض قاحلة خالية تماما من الحياة البشرية".
المصدر: ديلي ميل