وقال كاظم، في بيان: "شاهدنا استخدام صور لشخصيات من نساء الجامعة تؤدي عملها في الوظيفة أو التدريس أو الدراسة، وقد تم استخدامها بطريقة غير ملائمة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتابع البيان: "واستخدمت تلك الصور لأغراض التشهير والقذف من قبل "بعض ضعاف النفوس"، معبرا عن رفض الجامعة القاطع "لهذا التقليد والتزوير في استخدام الصور لهذه الاغراض الدنيئة".
واعتبر أن "هذا العمل انتهاك صارخ للحقوق الشخصية والمهنية"، مؤكدا اللجوء إلى الجهات المختصة لـ"اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد أي شخص أو جهة تقوم بالتشهير أو استخدام الصور بشكل غير مشروع".
وطالب وفق البيان، بـ"إزالة الصور فورا من المنصات التي تم نشرها عليها، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى التعاون والامتناع عن إساءة استخدام الصور بطريقة غير مشروعة".
وأكد كاظم على "حق الجامعة في حماية السمعة والخصوصية لجميع منتسبيها وطلبتها"، مهيبا بـ"الجهات الأمنية والقانونية التي باشرت في الإجراءات اللازمة للحد من هذا النوع من التجاوزات التي تستهدف ملاكات الجامعة بصورة همجية وعشوائية".
ونوه إلى أن جامعة البصرة "تصد وتدافع بقوة عن ملاكاتها وطلبتها من أجل إفشال أي محاولة للنيل من سمعتهم"، مشددا على "التزام الجامعة بتوفير بيئة أكاديمية آمنة ومنصفة للجميع".
واختتم: "نعمل بجدية لضمان حماية حقوق الجميع، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل".
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" في وقت سابق، معلقا على ذات الحادثة: إن" السلوك الفردي المذموم الطارئ لن يعرقل أو يقوض الثقة برسالة المؤسسة التعليمية وأهدافها بل سيكون وأعزا مضاعفا لتحمل المسؤوليات وتآزر الجهود الإيجابية بهدف تعزيز منظومة القيم الاجتماعية والأكاديمية الفاضلة".
وأضاف أنه "منذ اللحظة الأولى لانتشار اللقطات ذات الاختلال السلوكي اتخذنا كامل الإجراءات القانونية الرادعة التي يصل مداها إلى العزل من الوظيفة العامة إدراكا بأن هذا النوع من السلوك يمثل فعلا خطيرا مضرا بالمصلحة العامة".
وانتشر على مواقع التواصل في العراق مقطع فيديو وصور فاضحة لعميد إحدى الكليات في جامعة البصرة، ما أثار استياء واسعا في البلاد.
المصدر: وسائل إعلام عراقية