وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن مراسم الصلح استهلت بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم بدأ الصلح بين عائلة آل عامر من قبيلة بني هلال وعائلة أبوالحسن من قبيلة الحجازية؟
وفي أجواء من الود بين أفراد العائلتين بعد إنهاء الخصومة ووقف الدماء، عانق الطرفان بعضهما، وسط تهليل الحضور بـ"الله أكبر".
وشهد مراسم الصلح إدريس مصطفى الشريف الإدريسي، رئيس لجنة المصالحات، رئيس الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة، وممثلو الأزهر ولجنة المصالحات والقيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
وعن أصل هذا الخلاف الثأري، تعود أحداث الخصومة بين عائلة آل عامر من قبيلة بني هلال وعائلة أبوالحسن من قبيلة الحجازية، إلى سقوط سيدة من عائلة عامر ضحية مشاجرة بين أطراف من العائلتين قبل 5 سنوات.
في حين تدخلت جهود لجان المصالحات لإنهاء الخصومة وإتمام الصلح، بعد أن تم القبص علي عدد من المتهمين وحبسهم، وخلال تلك الفترة واصل رجال المصالحات تقريب وجهات النظر لاتمام الصلح الذي اقيمت مراسمه داخل القرية.
المصدر: "المصري اليوم"