وفي تصريحات لصحيفة "الدستور"، أوضح ناصر العمري قائلا: "المحامي محمود محمد أحمد إسماعيل عرفة والشهير بمحمود الجريدي (40 سنة)، كان يباشر عمله ضد المتهم محمد خيري عبد الجواد علي، والمسجل خطر على الأمن العام، تنفيذا لمصالح موكليه، وخلال عودته من تحرير محضر بمركز شرطة بلقاس بمحافظة الدقهلية يرافقه اثنان من الموكلين بقرية روس الفرخ التابعة لمركز بيلا في كفر الشيخ، ترصد له الجاني وأطلق عليه عيارا ناريا أصابه في رقبته قاصدا قتله".
وأردف العمري: "نيابة بيلا تواصل التحقيقات وسماع أقوال والد المجني عليه وأسرته وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم وتشرح جثة المتوفى، والمتهم الآن هارب مع اثنين آخرين. ويجري البحث عنه".
وبين العمري أن اللجنة المشكلة من النقابة تقوم بدورها الآن، في متابعة التحقيقات وتشريح الجثة وتشييع الجثمان ومتابعة الإجراءات القانونية وملاحقة الجاني.
ولفت إلى أن النقيب العام للمحامين عبد الحليم علام أجرى اتصالاته بالأجهزة المعنية لسرعة ضبط الجاني وتنفيذ قرار النيابة، وأكد أن نقابة المحامين سوف تقتص من الجاني بالإجراءات القانونية ولن تترك حقوق الشهيد الذي وقع ضحية للخيانة والغدر من مسجل شقي خطر على الأمن العام، مردفا: "النقيب وجه أعضاء اللجنة بمتابعة سير التحقيقات واتخاذ ما يلزم قانونا".
من جهته، أصدر عبد الحليم علام بيانا تقدم خلاله بخالص العزاء إلى أسرة محمود الجريدي، حيث جاء في البيان: "باسمى واسم مجلس نقابة المحامين المصرية، أنعى الزميل الشهيد محمود الجريدي المحامي ببيلا، الذي اغتالته يد البلطجة الآثمة.. وإننا نتقدم لأسرته وذويه ولعموم المحامين بخالص العزاء، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بالرحمة والغفران، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان".
وتابع البيان: "إننا نتعهد بملاحقة الجناة، ونجرى كافة الاتصالات ونبذل كل الجهود مع الجهات الأمنية والنيابة العامة، ونتخذ كافة الإجراءات القانونية حتى يقدم الجناة إلى المحاكمة، ويتحقق القصاص العادل لدم الشهيد، وتم تكليف السادة الأساتذة النقباء، ناصر العمري، عضو مجلس النقابة العامة، وفراج زعفان، نقيب كفرالشيخ، وسامي الغنام، وكيل نقابة كفرالشيخ، وخالد غالي، عضو مجلس كفرالشيخ عن محكمة بيلا، وطارق المغازي، عضو المجلس عن محكمة بلقاس، بمتابعة الموقف والتحقيقات لحظة بلحظة، وإبلاغنا فورا بكافة المستجدات".
المصدر: "الدستور"