وبعد الحادثة الأليمة أبلغ الأهالي الجهات الأمنية بالمحافظة التي انتقلت على وجه السرعة إلى مكان الواقعة.
وانتقلت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الجثتين بثلاجة المستشفى، واستدعاء الطبيب الشرعي لتشريح الجثتين ومعرفة أسباب الحادث، وأمرت الجهات الأمنية التحريات حول أسباب الحادثة، ومعرفة هل هناك جريمة جنائية في الحادثة أم لا.
وأوضحت الشرطة أنه "بتكثيف التحريات وسماع أقوال شهود العيان والجيران، تبين أن الفتاتين، تقيمان مع الأم والأب بالطابق التاسع ولديهما أمراض نفسية منذ سنوات، وتخضعان للعلاج النفسي، مما أدى إلى عدم زواجهما، وإصابتهما بأمراض نفسية خطيرة".
وأضافت تحريات الشرطة المصرية، أنه "بناء على أقوال شهود الجيران، سمع يوم الواقعة صراخ واستنجاد من الأم مثل أي يوم، وبعد الاعتداء على الأم بالضرب، وإصابتها إصابات بالغة بفروة الرأس مما أدى إلى سقوطها على الأرض وإصابتها بحالة إغماء، فيما اعتقدت الفتاتان أن والدتهما لقيت مصرعها، فقررتا الانتحار بالقفز من شرفة منزلهما كنوع من الفرار من الجريمة".
وجرى نقل الضحيتين إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، ونقل الأم المصابة إلى المستشفى للعلاج، وتولت الجهات المصرية التحقيق في الواقعة.
المصدر: وكالات