وفي الرسالة المصوّرة، عبّرت بطرس عن تقديرها للجهد الكبير الذي يبذله عزايزة، في نقل الصورة الحقيقية من قلب غزة، خدمة للقضية الفلسطينية.
وقالت جوليا: "أتابعك يوميا، وبتّ أعتبرك فردا من أفراد عائلتي وأصدقائي وأحد أولادي. أستيقظ يوميا وأدخل إلى صفحتك، وأتابع منشوراتك كي أبقى على اطلاع على ما يحصل في غزة. أصبحت أعرف أحياء وشوارع غزة. قلبي وروحي معكم".
وشاركت بطرس مشاعر الألم والذنب وتأنيب الضمير، عندما تتناول الطعام أو تخلد للنوم، وقالت: "ما يحصل معكم ليس سهلا أبدا، لا يتحمّله بشريّ، أصلّي لكم".
ودعت لمعتز بالصبر، رغم أن هذا الطلب قاس وصعب على حد قولها، وحثت عزايزة على عدم المخاطرة بحياته والبقاء في أمان قدر الإمكان، متمنية أن تتمكن ذات يوم من زيارة غزة وتناول طبق "المقلوبة الفلسطينية" من إعداد والدته، والتجول في شوارع غزة برفقته.
ويعد عزايزة من بين العديد من الصحفيين الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم لمشاركة واقع العيش في غزة في أثناء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
واستخدم منصاته على المواقع الاجتماعية لكشف الأحداث اليومية المأساوية الواقعة في غزة، وتوثيقها بالصور والفيديوهات.
المصدر: RT