ويعد عزايزة من بين العديد من الصحفيين الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم لمشاركة واقع العيش في غزة أثناء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
واستخدم منصاته على المواقع الاجتماعية لكشف الأحداث اليومية المأساوية الواقعة في غزة، وتوثيقها بالصور والفيديوهات.
ونشر أحمد علي سويد، محرر "جي كيو"، والصفحة الرسمية للمجلة على "إنستغرام"، صورة الصحفي الفلسطيني مرفوقة بتعليق جاء فيه أنه باختيار عزايزة "رجل العام"، فإن هذا يعد إهداء "لأولئك الذين ما تزال شجاعتهم لا مثيل لها: بلستيا العقاد، هند خضري، وائل الدحدوح، المرحوم عصام عبد الله، المرحومة شيرين أبو عاقلة. وأسماء لا تعد ولا تحصى من التي نعرفها والتي لا نعرفها".
وتابعت المجلة: "مثل أقرانه على الأرض في غزة، يذكرنا عزايزة أنه بغض النظر عمن نحن أو من أين أتينا، نحن" الناس العاديون، رجالا ونساء، الذين لديهم القدرة على تفعيل التغيير الذي نريد أن نرى".
وأضافت: "بينما يواصل قول الحقيقة بشجاعة أمام المسؤولين، نصلي من أجل سلامته ومن أجل سلامة من حوله".
ونشرت المجلة تصويت أولئك الذين أشادوا بعزايزة، حيث قال مغني الراب والناشط البريطاني وراعي حملة التضامن مع فلسطين، "لوكي" (Lowkey): "سيذكر التاريخ اسمه".
وكتب الكاتب والناشط الأمريكي شون كينغ: "على الرغم من أن معتز في نفس عمر أكبر أطفالي، إلا أنه "بطلي". إنه يكره أن يطلق عليه هذا الاسم، ولكن في مواجهة مقتل أكثر من 60 صحفيا فلسطينيا، فإنه يضع حياته على المحك. ونحن نتواصل 24 ساعة يوميا للتأكد من أن العالم يرى جمال غزة وألمها ودمارها. وفي هذه العملية، جعل عشرات الملايين منا حول العالم يشعرون وكأن لدينا صديقا جديدا".
وأضاف الصحفي الأمريكي الكويتي أحمد شهاب الدين: "إن معتز، الذي يرقى إلى مستوى اسمه الأوسط "هلال"، قد سلط الضوء على غزة وسط أبشع أشكال القسوة والظلم. كنا بحاجة إلى الضوء في قلوب الملايين المكسورة حول العالم، ما يمنحنا شعورا بالأمل".
جدير بالذكر أن مجلة "جي كيو الشرق الأوسط" تم إطلاقها في عام 2018، وهي النسخة العالمية الحادية والعشرون من مجلة " جي كيو" (GQ) الأمريكية.
المصدر: RT