وخلال مقطع الفيديو، يوضح الشاب كويتي الأب، أن والدته من رام الله وهي من قامت بتطريز الفساتين التي كان يعرضها، قائلا: "ريحتها فيها".
وأشار إلى أن تطريز أحد الفساتين يحمل رموزا لمناطق في فلسطين وفقا لوالدته. وختم قائلا إن الفساتين تبدو كأنها جديدة لكن والدته أحضرتها معها من فلسطين عندما تزوجت والده (المتوفى أيضا)، وانتقلت إلى العيش معه في الكويت منذ عام 1968.
وحظي مقطع الفيديو بتفاعل واسع عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حيث علق أحدهم أن الملابس تدل على ثقافة الشعب الفلسطيني "وهي بمثابة خريطة للتاريخ"، وقال آخر إن هذا "كنز" ويجب عليه الاحتفاظ به.
وأشار البعض إلى أن هذه الثياب التقليدية يلبسها النساء إلى الآن في رام الله، وأن كل مدينة فلسطينية تتميز بأثواب خاصة بها، تدل عليها.
المصدر: RT