وقال الزوج لقاضي محكمة الأسرة في دعوى الخلع المقامة من زوجته، "الحقيقة في طلب زوجتي الانفصال مني، ليس له علاقة باستحكام العيش معي، وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله كما تدعي، لكن الحقيقة تتعلق بطمع زوجتي في معاش والدها والأموال التي ستحصل عليها من دعاوى النفقات ضدي والمساعدات من الجمعيات الأهلية".
أوضح الزوج قائلا "زوجتي فجأة، طلبت أموالا لشقيقها، وأخبرتها أن مرتبي يكفي فقط لسد احتياجات أسرتي، فردت علي أنا شقيقتها الصغيرة هي من حكمت بعمل قرض على الفيزا ملكي، وأشقائها من سيقومون بسداد أقساط القرض".
وتابع "قولتلها أختك متحكمش عليا، ثانيا، القروض بتدخل على أصحابها بالخراب، ثالثا، بما إنكم إنتوا اللى هاتسددوا أقساط القرض يبقى حد من إخواتك يعمله، أنا شغال بدل الشغلانه اتنين علشانك إنتى وأولادى إنما أخوكى عنده بدل الأخ أربعة يقدروا يساعدوه في مشكلته".
واستطرد الزوج "تانى يوم قالتلي أنا عايزة المعاش بتاع أبويا، قلتلها إنتى مش محتاجة المعاش، بتاخدى مصروف كويس مفيش واحدة بتصرفه، معاش أبوكى مينفعش ليكى لأنك متجوزة وجوزك عايش ده من نصيب أمك وأختك اللى لسه ماجلهاش نصيبها".
وكشف الزوج أن زوجته طلبت منه أن يطلقها وبعد انتهاء العدة يتزوجها عرفي، وهذا الأمر سيسمح لها بالحصول على معاش والدها، ومعاش المطلقات، إلى جانب المساعدات والأكل والملابس من الجمعية الخيرية المجاورة لبيتنا".
وأضاف الزوج "أخبرتني أن هناك المئات من السيدات يفعلن ذلك، وعندما رفضت طلبها، توجهت زوجتي للمحكمة وأقامت دعاوى تبديد ونفقة، وبعد شهر أقامت دعوى خلع بعد أن رفضت تطليقها".
المصدر: RT