ولم يتمالك الشاب الليبي نفسه حين ظهر أمام الكاميرات متحدثا عن فضل والده ووالدته عليه، ومؤكدا أن أقل ما يمكن تقديمه لهما هو الحج لبيت الله.
وبعد قيام الشاب بحزم أمتعته وقرر الرحيل عن مكة، غلبه البكاء والحنين إلى المشاعر المقدسة وكأنه لا يصدق أنه سيتركها ويرحل. ولكن ما لم يكن في الحسبان هي المفاجأة التي انتظرت الشاب وهي تبرع أحد الأشخاص برحلة حج مجانية العام المقبل للشاب مع والده.
وفي لحظة سماع خبر تبرع أحد الأشخاص برحلة الحج، أمسك الشاب هاتفه واتصل بوالده ليخبره بتلك المفاجأة السارة، فاستقبلها الأب قائلا: "الحمد لله".
المصدر: صحيفة تواصل