وبدأت المتهمة الأولى في تمثيل جريمتها باستدراج المجني عليها التي كانت تلهو ببالونة رفقة أطفال آخرين بالشارع لداخل منزلها عن طريق إلقاء البالونة داخل المنزل ودلوف المجني عليها للداخل وضربها الطفلة بخشبة "مفراك" على رأسها حتى فارقت الحياة، ثم أشعلت النيران في فرن العيش البلدي وألقت جثتها فيه، وعند تصاعد رائحة تأكل جسدها بسبب النيران، وخشية افتضاح أمرها أطفأت نيران الفرن، وعندها شاهدت ابنتها "أ" وهي المتهمة الثانية فساعدتها في ارتكاب الجريمة واستخرجتا جثة المجني عليها ولفتاها بملاية سرير ووضعتاها داخل جوال بلاستيك تحت أريكة بالمنزل، وألقتها في ترعة نجع حمادي الغربية عند الكوبري الأوسط بين كوبري الكشكي وكوبري موقف جهينة دائرة قسم شرطة طهطا.
واستمر تمثيل الجريمة من منطقة القيسارية حتى مكان إلقاء المجني عليها في الترعة مرورًا بالشوارع التي سلكتاها.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بسوهاج غموض اختفاء طفلة منذ حوالي أسبوعين عن مسكن أسرتها بمدينة طهطا، والعثور على جثتها خلال الساعات الماضية في ترعة نجع حمادي الغربية بنطاق مدينة أسيوط، إذ تبين من الفحص والتحري أن جارة المجني عليها وراء ارتكاب الجريمة، تم ضبطها، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
البداية كانت بإخطار تلقاه اللواء محمد شرباش، مدير أمن سوهاج من قسم شرطة طهطا بورود بلاغ من "قاسم. م" يقيم في دائرة القسم باختفاء ابنته الطفلة "زمزم" 6 أعوام، ولم يتهم أحد في اختفائها.
تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد زين، مدير المباحث الجنائية، وبقيادة العقيد رأفت رشوان، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الشمال لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى كشف الجريمة كما ورد أعلاه.
وأضافت التحريات أن المتهمة بعد ارتكابها الجريمة أخذت تبحث عن المجني عليها رفقة أسرتها؛ لإبعاد الشبهة عنها، حتى عُثر على جثة الطفلة أثناء تطهير خزان أسيوط، وتم استدعاء أسرتها التي تعرفت عليها.
وتمكنت مأمورية من ضباط قسم شرطة طهطا من ضبط المتهمة التي اعترفت بارتكاب الجريمة على النحو المشار إليه.
المصدر: مصراوي