مباشر

الملكة رانيا تعلق على "الاستجابة الدولية المتباينة" تجاه مآسي الغرق برسمة كاريكاتيرية (صورة)

تابعوا RT على
علقت ملكة الأردن رانيا العبد الله على "الاستجابة الدولية المتباينة" تجاه مآسي الغرق، من خلال رسمة كاريكاتيرية تظهر التفاوت بالاهتمام بين غرق الغواصة المفقودة "تيتان" وغرق اللاجئين.

وعبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، أعادت الملكة رانيا العبد الله نشر رسم كاريكاتيري للفنان الإيرلندي الشهير أوليفر جيفرز، انتقد من خلاله النفاق حول مساعدة بعض الأرواح دون غيرها من قبل الآخرين.

وكتبت الملكة رانيا معلقة على الرسم الكاريكاتيري:"مآس متشابهة واستجابة دولية متباينة..كل حياة تستحق الإنقاذ".

وفي منشور آخر نشرته بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، علقت الملكة رانيا بالقول: "يأتي يوم اللاجىء العالمي كتذكير مؤلم بأننا ما زلنا نشهد هروبا يائسا للأشخاص من ديارهم إلى أماكن غير مألوفة، مهجرين بسبب النزاع أو تغير المناخ، أو أسباب أخرى تفطر القلب..عدد الأشخاص الذين أجبروا على النزوح حول العالم وصل 110 ملايين، وأضافت الأزمة الحالية في السودان مليوني شخص إلى العدد الإجمالي في الشهرين الماضيين فقط، مع استمرار آلاف السودانيين في الهروب أثناء قراءتكم لهذا المنشور".

وأضافت: "دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الذين يركبون قوارب غير آمنة ويعبرون مياهاً مجهولة بحثاً عن الأمان وفرصة ثانية في الحياة، وبالرغم من أن يوم اللاجئ العالمي يذكرنا بهؤلاء الأبطال المجهولين ليوم واحد، علينا ألا نحصر جهودنا في 24 ساعة من التعاطف العابر والوعود المنقوصة..بل علينا التعامل مع اللاجئين كبشر لا كمشكلة… وأن نتذكر أن التعاطف والعقلانية لا يتعارضان، وأن الأزمات التي صنعها الإنسان يوجد مقابلها حلول يضعها الإنسان، لو فقط حشدنا مواردنا وعملنا معا للتعامل مع حركة التنقل البشري التي لا مفر منها، ولنعطي أولئك الـ110 ملايين إنسان أملا في بعدهم عن ديارهم"

.

وكان الفنان الإيرلندي، أوليفر جيفرز، قد نشر عبر حسابه على "إنستغرام" هذا الرسم بمناسبة مصادفة الحادث مع اليوم العالمي للاجئين، معلقا بالقول: "بينما نحن ملتزمون بالأخبار حول فقدان 5 سياح معظمهم من الأثرياء على متن غواصة في طريقهم للبحث عن حطام سفينة غارقة، يصادف اليوم "اليوم العالمي للاجئين"، وفي الأسبوع الماضي فقط غرق قارب يحمل مئات اللاجئين قبالة سواحل اليونان..فقد الكثير (بمن فيهم الأطفال) حياتهم على متن تلك السفينة الغارقة بينما كانوا في طريقهم بحثا عن حياة أكثر أمانا. في حين أن ما يحدث تحت الأمواج في وسط المحيط الأطلسي هو مأساة، ووقت شديد القلق لعائلاتهم، فمن الصعب ألا تكون ساخرا بشأن حالة المجتمع التي استحوذت علينا هذه القصة في خضم ارتفاع مستمر لأزمة اللاجئين مع المزيد والمزيد من الناس يموتون يوميا، وعدم حصولهم على نفس القدر من الاهتمام".

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا