وأوضحت سفيرة صحة المرأة وأخصائية أمراض النساء في بريطانيا ليزلي ريغان، أن "الحصول على وسائل منع الحمل أصبح أكثر صعوبة في البلاد، أسوأ مما كان عليه قبل 10 سنوات، مما أدى إلى زيادة حالات الحمل غير المخطط لها".
وأضافت الأخصائية ليزلي ريغان، أن "التغييرات في النظام الطبي للدولة، والتي بدأت في عام 2012، كان لها تأثير سلبي على المرضى".
كما أضافت أن "الدراسات الحديثة تشير إلى أن 45% من حالات الحمل في البلاد غير مقصودة، وأن واحدة من كل أربع حالات حمل تنتهي بالإجهاض، في الوقت نفسه، بسبب المواعيد الإضافية للعلاج بالهرمونات البديلة للنساء والعلاج بالهرمونات البديلة هو دواء يحتوي على هرمونات أنثوية، عند تناول الدواء، فإنه يحل محل هرمون الإستروجين الذي يتوقف الجسم عن إنتاجه أثناء انقطاع الطمث، لذلك ترفض العديد من النساء زيارة الأطباء".
وأشارت الأخصائية: "يتطلب بيع حبوب البروجسترون للنساء بدون وصفة طبية".
وتعتقد الممثلة والصحفية البريطانية دافينا ماكول، التي أخرجت فيلما عن صحة المرأة، أن "النظام الطبي الحالي لم يعد يرقى إلى مستوى وضعه ولا يعمل بشكل صحيح بحيث أكملت أربعة آلاف امرأة استطلاعا لدراستها، مما أدى إلى استنتاج أن 77% منهن تعرضن لأعراض جانبية بعد تناول حبوب منع الحمل الموصوفة، واضطر نصفهن تقريبا إلى تغيير نظامهن".
كما أكد الأطباء أن "وباء كورونا أدى إلى تفاقم مشكلة فترات الانتظار الطويلة للحصول على وسائل منع الحمل، ففي تلك الفترة فقد حوالي 6% من النساء إمكانية الوصول إليها تماما".
المصدر: غازيتا.رو