وتم القبض على جونغ يو جونغ، البالغة من العمر 23 عاما، يوم السبت الماضي للاشتباه بقتل الضحية بسلاح في منزل الأخيرة في منطقة كومجونغ في بوسان.
ويشتبه بأن جونغ قامت بتقطيع جثة الضحية وإلقاء بعض أجزائها في غابة على ضفاف نهر ناكدونغ في يانغسن بإقليم كيونغ سانغ الجنوبي.
وتم اعتقالها بعد أن تلقت الشرطة بلاغا من سائق سيارة أجرة أخذ المشتبه بها إلى يانغسان ووجد أنه من الغريب أنها ألقت حقيبة ملطخة بالدماء في الغابة.
وأثارت المشتبه بها استياء اجتماعيا بعد أن اعترفت بأنها قتلت الضحية بدون أي علاقة شخصية وبدافع فضولها بالقتل.
وكشفت وكالة شرطة مدينة بوسان عن اسمها وعمرها وصورة وجهها يوم الخميس بسبب خطورة ووحشية جريمتها.
كما أجرت الوكالة اختبار الاختلال العقلي على جونغ، مشيرة إلى أنها لم تحصل على أي وظيفة ولم يكن لديها علاقات شخصية بعد التخرج من المدرسة الثانوية، وبحثت بشكل مكثف عن حالات القتل على الإنترنت وفي البرامج التلفزيونية والروايات منذ أوائل هذا العام.
وبعد مغادرتها مركز احتجاز الشرطة في طريقها إلى النيابة في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، سألها الصحفيون عن سبب الإقدام على القتل، قالت إنها تشعر بالأسف حقا تجاه عائلة الضحية.
وعندما سئلت عن سبب محاولة إظهار جريمتها على أنها قضية اختفاء، أجابت جونغ: "أعتقد أنني كنت قد فقدت عقلي".
وفقا للشرطة، التقت جونغ مؤخرا بالضحية من خلال تطبيق متخصص في تسهيل التواصل بين المعلمين الخاصين مع الطلاب وأولياء الأمور وزارت منزل الضحية متظاهرة بأنها طالبة في المدرسة الثانوية.
المصدر: يونهاب